کد مطلب:99629 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:121

حکمت 127











[صفحه 328]

الشرح: هذه اللام عند اهل العربیه تسمی لام العاقبه، و مثل هذا قوله تعالی: (فالتقطه آل فرعون لیكون لهم عدوا و حزنا)، لیس انهم التقطوه لهذه العله، بل التقطوه فكان عاقبه التقاطهم ایاه العداوه و الحزن، و مثله: فللموت ما تلد الوالده. و مثله قوله تعالی: (و لقد ذرانا لجهنم)، لیس انه ذراهم لیعذبهم فی جهنم، بل ذراهم و كان عاقبه ذرئهم ان صاروا فیها، و بهذا الحرف یحصل الجواب عن كثیر من الایات المتشابهه التی تتعلق بها المجبره. و اما فحوی هذا القول و خلاصته فهو التنبیه علی ان الدنیا دار فناء و عطب، لا دار بقاء و سلامه، و ان الولد یموت، و الدور تخرب، و ما یجمع من الاموال یفنی.


صفحه 328.